نعى ناديا برشلونة وإنتر ميلان نجمهما السابق في الستينات لويس سواريز ميرامونتس , الذي توفي أوّل من أمس في مدينة ميلان , عن عمر 88 سنة . سواريز الذي لقّبه مشجّعو الإنتر ب’’ لويزيتو ’’ كان بدأ مسيرته الكروية في نادي موطنه لا كورونيا , ديبورتيفو , عام 53 . وبعد موسم واحد انتقل إلى برشلونة حيث أمضى فيه سبعة مواسم , حقق فيها بطولة الدّوري مرّتين موسمي 59-1960 . وفي عام 61 انتقل إلى إنتر ميلان ليصبح أوّل إسباني في تاريخ النادي يلعب في الدّوري الإيطالي , وواصل سواريز تألّقه مع إنتر ميلان وقاده لإحراز بطولة الدّوري ثلاث مرّات أعوام 1963 , 1965 , 1966 , ولقبين في بطولة أوروبا للأندية الأبطال عامي 1964 , 1965 . ولقبين في البطولة القاريّة . وفي عام 1960 نال جائزة الكرة الذهبية متفوّقًا على نجم المجر بوشكاش , وبات ثاني وءاخر لاعب إسباني حتى اليوم , ينال تلك الجائزة بعد نجم ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو الذي فاز بها مرّتين عامي 1957 و 1959 . اختير عام 1957 للعب مع منتخب إسبانيا , وشارك في فوزه بأوّل لقب عالمي ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1964 .
هيلينيو هيريرا : إذا كنت لا تدري ماذا ستفعل بالكرة , مرّرها لسواريز .
أورد مشجّعو إنتر ميلان تعليقات على تويتر عقب وفاة سواريز جاء في أبرزها : لقد رفع ألوان الإنتر على قمّة إيطاليا وأوروبا والعالم . كما ذكرت عبارة مدرّب الإنتر الشهير الأرجنتيني هيلينيو هيريرا بقوله : إذا كنت لا تدري ماذا ستفعل بالكرة فمرّرها لسواريز . لم ينجح سواريز في مجال التدريب عندما تولى قيادة فرق إنتر ميلان ولنس الفرنسي وديبورتيفو لا كورونيا , وهو اختتم مسيرته التدريبية بقيادة منتخب إسبانيا في مونديال 90 لكنّه ودّع البطولة من دور الثمانية .

سواريز مع جائزة الكرة الذهبية .