عندما يضم نادٍ كبير مثل برشلونة نجماً كبيراً مقابل مبالغ طائلة , ينظر أن هذا اللاعب سيشكّل استثماراً مربحاً مهما كان الثمن , باحتساب المداخيل التي سيجلبها للنادي من جرّاء مبيعات الملابس وعقود الإعلانات والرعاية , وطالما يقدّم هذا النجم أداءً عالياً تزداد المداخيل . غير أن بعض اللاعبين الذين استقدموا لم يثبتوا جدارتهم وكبّدوا النادي خسائر ما زال يعاني منها , واستناداً إلى تدقيق مالي أجرته إحدى الشركات المالية في حسابات نادي برشلونة , حدّدت ديون النادي ب200 مليون يورو, مبالغ حالّة للدفع من صفقات انتقال مع 20 نادي إسباني وخارجي . ويطالب ليفربول ب70 مليون يورو متبقية من صفقة انتقال البرازيلي كوتينيو موسم 2018 , وأياكس الهولندي ب64 مليون يورو متبقية من عقد انتقال فرنكي دي يونغ , و بوردو الفرنسي ب20 مليون يورو متبقية من انتقال البرازيلي مالكوم الذي عاد وغادر إلى روسيا . في المقابل يقول برشلونة أن له 108 مليون يورو مطالب بها عدّة أندية منها يوفنتوس الذي ضمّ البرازيلي آرثر من النادي الكتالوني هذا الموسم , يمكن أن تخفّف من ءاثارالضائقة المالية التي يعاني منها برشلونة وسائر الأندية لغياب الجماهير وانخفاض المداخيل الناتج عن انتشار وباء كورونا .
